(٢) هو جبريل عليه السلام. (٣) من ثغرة نحره: الموضع المنخفض بين الترقوتين. (٤) قبل تحريم استعماله. (٥) ثم أعيد في موضعه من الصدر المقدس. (٦) عند أقصى طرفه. أي يضع رجله عند منتهى ما يرى بصره وهو يدل على أنه كان يمشي على وجه الأرض. وسمي البراق لشدة بريقه. (٧) ففتح خازنها الباب. (٨) فسلم عليه لأن المار يسلم على القاعد وإن كان المار أفضل من القاعد. (٩) يحيى بن زكريا وعيسى بن مريم وهما ابنا الخالة لأن أم يحيى ايشاع بنت فاقوذ أخت حنة بنت فاقوذ أم مريم وذلك أن عمران بن ماتان تزوج حنة وزكريا تزوج ايشاع فولدت ايشاع يحيى وولدت حنة مريم فتكون ايشاع خالة مريم وحنة خالة يحيى فهما ابنا خالة بهذا الأعتبار وليس عمران هذا أبا موسى. ولأبي ذر ابنا خالة. (١٠) سقطت التصلية لأبي ذر. (١١) خطاب لموسى. (١٢) ليس بكاؤه حسدا لله بل أسفا على مافاته من الأجر المترتب على رفع درجته بسبب ما حصل من أمته من كثرة المخالفة المقتضية لتنقيص أجورهم المستلزم ذلك لنقص أجره لأن لكل نبي مثل أجر جميع من أتبعه وقوله غلام مراده به أنه صغير السن بالنسبة إليه وقد أنعم الله عليه بما لم ينعم به عليه مع طول عمره. (١٣) قد استشكل رؤية الأنبياء في السموات مع أن أجسادهم مستقرة في قبورهم بالأرض وأجيب بأن أرواحهم تشكلت بصور أجسادهم أو أحضرت أجسادهم لملاقاته صلى الله عليه وسلم تلك الليلة تشريفاً له وتكريماً. (١٤) سدرة المنتهى التي ينتهي إليها ما يعرج من الأرض فيقبض منها. (١٥) النيق: ثمرة السدرة. (١٦) هجر أسم بلد ومراده أن ثمرها في الكبر كالجرار التي تصنع بها وكانت معروفة عن المخاطبين. (١٧) هذا من أقوى ما يستدل به على أنه صلى الله عليه وسلم كلمه ربه ليلة الإسراء بغير واسطة. (١٨) وبذلك تمسك من قال كان الإسراء في المنام. ومن قال كان في اليقظة فسر الرؤيا بالرؤية من قوله أريها ليلة أسرى به. والأسراء إنما كان في اليقظة لأنه لو كان مناما ما كذبته قريش فيه، وإذا كان ذلك في اليقظة وكان المعراج في تلك الليلة لزم أن يكون في اليقظة أيضا إذ لم يقل أحد أنه نام لما وصل بيت المقدس ثم عرج به وهو نائم وإنما كان في اليقظة، فاضافة الرؤيا إلى العين احتراز عن رؤيا القلب.