للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - سعد بن عبادة.٢- أسعد بن زرارة.٣- سعد بن الربيع.٤- سعد بن خيثمة.٥- المنذر بن عمرو.٦- عبد الله بن رواحة.٧- البراء بن معرور.٨- أبو الهيثم بن التيهان.٩- أسيد بن حضير. ١٠- عبد الله بن عمرو بن حرام.١١- عبادة بن الصامت. ١٢- رافع بن مالك.

فلما بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم رجعوا إلى المدينة فكان قدومهم في ذي الحجة فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة بقير ذي الحجة والمحرم وصفر وهاجر إلى المدينة في شهر ربيع الأول وقدمها لأثني عشرة ليلة خلت منه وقد كانت قريش لما بلغهما الإسلام من أسلم من الأنصار اشتدوا على من بمكة من المسلمين فأصابهم جهد شديد. فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بالهجرة إلى المدينة فخرجوا ارسالا حتى لم يبق أحد من المسلمين بمكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أبو بكر وعلي بن أبي طالب فإنهما أقاما بأمره وكان صلى الله عليه وسلم ينتظر أن يؤذن له في الهجرة.

واسلام الأنصار له شأن كبير في تاريخ الإسلام بل في تاريخ الدنيا.


(١) وهي ثلاثة أيام بعد النحر لأن لحم الأضاحي يشرق فيها للشمس أي يشرر وقال ابن الأعرابي سميت بذلك لأن الهدي والضحايا لاتنحر حتى تشرق الشمس أي تطلع.
(٢) قتل عبد الله بن عمرو يوم أحد وقد مثل به.
(٣) بايعه المرأتان من غير مصافحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>