-كان الذين خرجوا من قريش نحو ١٠٠٠ منهم ٦٠٠ دارع ومعهم ١٠٠ فرس عليها ١٠٠ درع سوى دروع المشاة.
وكان حامل لوائهم السائب بن يزيد ثم أسلم رضي الله عنه وهو الأب الخامس للامام الشافعي رضي الله عنه.
وكان معهم أيضا ٧٠٠ بعير. وخرجوا ومعهم القيان ومعهم القيان وهن الأماء المغنيات يضربن بالدفوف يغنين بهجاء المسلمين وهم في غاية البطر والخيلاء حين خروجهم اعتمادا على كثرة عَددهم وعُددهم قال تعالى:{وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهمْ بَطَراً وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبيلِ الله. وَالله بمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} .
وكان المطعون لهذا الجيش اثني عشر رجلا. وكان كل واحد منهم ينحر كل يوم عشرة جزر وهؤلاء الأثنا عشر هم: أبو جهل. وعتبة وشيبة ابنا ربيعة. وحكيم بن حزام. والعباس بن عبد المطلب. وأبو البختري. وزمعة بن الأسود. وأبيّ بن خلف. وأمية بن خلف. والنضر بن الحارث. ونبيه ومنبه ابنا الحجاج وفيهم أنزل الله تعالى:{إنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أمْوَالَهُم لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيل الله فَسَيُنْفِقُونَهَ ثمَّ تَكُونُ عَلَيْهم حَسرَةً ثمَّ يُغْلَبون} .