-وادي القرى موضع بقرب المدينة كان به جماعة من اليهود.
لما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر نزل وادي القرى أصيلا مع الغروب وحاصرهم صلى الله عليه وسلم أربعة أيام وهيأ أصحابه للقتال فقتل منهم احدى عشر رجلا وفتحها رسول الله عنوة وغنمه الله أموالهم وأصاب المسلمون أثاثا ومتاعا كثيراً وقسم رسول الله ما أصابه على أصحابه وترك الأرض والنخل بأيدي اليهود وعاملهم عليها وولاها عمروبن سعيد بن العاص وصالحه أهل تيماء على الجزية لما بلغهم فتح وادي القرى وولاها صلى الله عليه وسلم يزيد بن أبي سفيان. وكان اسلامه يوم فتحها. وتيماء بلدة معروفة بين المدينة والشام على سبع مراحل من المدينة ثم رجع إلى المدينة بعد أن بسط نفوذه على القبائل اليهودية شمالي المدينة.
قال مستر موير أن غزوة وادي القرى كانت في جمادى الثانية سنة سبع (سبمتبر سنة ٦٢٨ م) لأنه أرخ الزحف على خيبر بشهر جمادى الأولى (أغسطس سنة ٦٢٨ م) .
يجعل بعضهم غزوة خيبر وغزوة وادي القرى غزوة واحدة لأنه لم يرجع من خيبر.