للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-لما أراد رسول الله السير إلى الطائف بعث الطفيل بن عمرو (١) الدوسي إلى ذي الكفين وذلك في شوال سنة ثمان من الهجرة. ليهدمه وأمره أن يستمد قومه ويوافيه بالطائف فخرج سريعاً إلى قومه فهدم ذا الكفين وجعل يحش النار في جوفه ويحرقه ويقول:

يا ذا الكفين لست من عبادكا ... ميلادنا أقدم من ميلادكا

إني حشئت النار في فؤادكا

وانحدر معه من قومه ٤٠٠ سراعاً فوافوا النبي صلى الله عليه وسلم بالطائف بعد مقدمه بأربعة أيام وقدم بدبابة ومنجنيق

هذا وقد ذكرت الدبابات والمنجنيق لأول مرة في غزوة خيبر.


(١) كان الطفيل شريفاً شاعراً لبيباً وقد تقدم ذكر إسلامه فليراجع.
(٢) وذو الكفين صنم من خشب لعمرو بن حممة الدوسي.

<<  <  ج: ص:  >  >>