كتاب أخلاق النبي لأبي الشيخ الأصبهاني

كرمه وكثرة احتماله وكظمه الغيظ، وشدة حيائه وعفوه وصفحه وجوده وسخائه - ج: 1 - ص: 127

٢٢ - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، نَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، نَا الْمُقْرِئُ هُوَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ - قَالَهُ الشَّيْخُ - نَا اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي الْوَلِيدِ، أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ خَارِجَةَ حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ دَخَلُوا عَلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، فَقَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا ذَكَرْنَا الدُّنْيَا ذَكَرَهَا مَعَنَا، وَإِذَا ذَكَرْنَا الْآخِرَةَ ذَكَرَهَا مَعَنَا، وَإِذَا ذَكَرْنَا الطَّعَامَ ذَكَرَهُ مَعَنَا