٥٠ - وَرَوَى سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنِ ابْنِ ⦗٩٩⦘ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «لَا تُرْضِيَنَّ أَحَدًا بِسَخَطِ اللَّهِ، وَلَا تَحْمَدَنَّ أَحَدًا عَلَى فَضْلِ اللَّهِ، وَلَا تَذُمَّنَّ أَحَدًا عَلَى مَا لَمْ يَرُدَّ اللَّهُ، فَإِنَّ رِزْقَ اللَّهِ لَا يَسُوقُهُ إِلَيْكَ حِرْصُ حَرِيصٍ، وَلَا يَرُدُّهُ عَنْكَ كُرْهُ كَارِهٍ، وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى بِقِسْطِهِ وَعَدْلِهِ جَعَلَ الرَّوْحَ وَالرَّاحَةَ وَالْفَرَجَ فِي الرِّضَا وَالْيَقِينِ، وَجَعَلَ الْهَمَّ وَالْحَزَنَ فِي الشَّكِّ وَالسُّخْطِ» أَخْبَرَنَا الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ شُعَيْبٍ الشَّاشِيُّ، ثنا أَبُو حَمَّةَ، ثنا أَبُو قُرَّةَ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ، فَذَكَرَهُ هَكَذَا، رُوِيَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَخَالَفَهُ خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْعُمَرِيُّ فَرَوَاهُ عَنِ الثَّوْرِيِّ، وَغَيْرِهِ عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
⦗١٠٠⦘
٥١ - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي الْإِمَامُ أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ خُرَّزَاذَ الْأَهْوَازِيُّ بِهَا، ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَيُّوبَ، ثنا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْعُمَرِيُّ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَشَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ، فَذَكَرَهُ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: «وَلَا تَذُمَّنَّ أَحَدًا عَلَى مَا لَمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ» وَلَمْ يَذْكُرْ كَلِمَةَ الرَّاحَةِ، هَكَذَا رَوَاهُ خَالِدٌ الْعُمَرِيُّ عَنْهُمْ. وَإِنَّمَا رَوَاهُ الثِّقَاتُ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْمَدَنِيِّ قَالَ: قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: «الْيَقِينُ أَنْ لَا تُرْضِيَ النَّاسَ بِسَخَطِ اللَّهِ» فَذَكَرَهُ مَوْقُوفًا مُرْسَلًا.
٥٢ - أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ، ثنا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، ثنا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ، ثنا سُفْيَانُ، فَذَكَرَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute