١٠٠٢ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا أَبُو الْمُثَنَّى مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى بْنِ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا أَبِي، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ أَبِي سَرِيحَةَ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غُرْفَةٍ وَنَحْنُ أَسْفَلَ مِنْهُ فَاطَّلَعَ إِلَيْنَا، فَقَالَ: «مَا تَذَاكَرُونَ؟» . قُلْنَا: السَّاعَةَ. قَالَ: " إِنَّ السَّاعَةَ لَا تَكُونُ حَتَّى تَكُونَ عَشْرُ آيَاتٍ: خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَالدُّخَانُ، وَالدَّجَّالُ، وَدَابَّةُ الْأَرْضِ، وَيَأْجُوجُ، وَمَأْجُوجُ، وَطُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَنَارٌ تَخْرُجُ مِنْ قَعْرِ عَدَنَ تُرَحِّلُ النَّاسَ ". قَالَ شُعْبَةُ: وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ رُفَيْعٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ أَبِي سَرِيحَةَ مِثْلَ ذَلِكَ لَا يَذْكُرُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ: أَحَدُهُمَا فِي الْعَاشِرَةِ: «نُزُولُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ» . وَقَالَ الْآخَرُ: «وَرِيحٌ تُلْقِي النَّاسَ فِي الْبَحْرِ» . تَابَعَهُ الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيُّ،
١٠٠٣ - أَخْبَرَنَا أَبِي، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيُّ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ فُرَاتٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الطُّفَيْلِ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَرِيحَةَ، قَالَ: كُنَّا نَتَحَدَّثُ فَأَشْرَفَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِ حَدِيثِ مُعَاذٍ، قَالَ ابْنُ مَثْنَى: وَحَدَّثَنِي أَبُو النُّعْمَانِ الْحَكَمُ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ أَبِي سَرِيحَةَ بِنَحْوِهِ، قَالَ: " وَالْعَاشِرَةُ: نُزُولُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ "، قَالَ شُعْبَةُ: «لَمْ يَرْفَعْهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ رُفَيْعٍ» . رَوَاهُ غُنْدَرٌ بِنَحْوِهِ. وَقَالَ: عَنْ رَجُلٍ لَمْ يُسَمَّ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ رُفَيْعٍ. رَوَى الثَّوْرِيُّ، وَإِسْرَائِيلُ، وَأَبُو الْأَحْوَصِ، وَزَائِدَةُ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَعَمْرُو بْنُ قَيْسٍ، وَعَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ فُرَاتٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute