٥٤ - وَأَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُسْتَمْلِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ، ثَنَا حَجَّاجٌ، أَنَّ عِتْبَانَ، كَانَ ضَرِيرًا، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ تَعَالَ فَصَلِّ فِي دَارِي حَتَّى أَتَّخِذَهُ مُصَلًّى وَمَسْجِدًا، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاجْتَمَعَ عَلَيْهِ قَوْمُهُ وَتَخَلَّفَ مَالِكُ بْنُ الدُّخْشُمِ، فَقَالُوا: إِنَّهُ وَإِنَّهُ وَهُوَ مُنَافِقٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَيْسَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ» ، قَالُوا: بَلَى، وَإِنَّمَا يَقُولُهَا تَعَوُّذًا قَالَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute