٧٠٠ - أَنْبَأَ خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيُّ، ح، وَأَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْبَيُورْدِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْإِمَامِ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا قَضَى اللَّهُ الْأَمْرَ فِي السَّمَاءِ ضَرَبَتِ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا خُضْعَانًا لِقَوْلِهِ كَأَنَّهُ السِّلْسِلَةُ عَلَى الصَّفْوَانِ، فَإِذَا فُزَّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ، قَالُوا: مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟، قَالُوا: {الْحَقَّ وَهُوَ ⦗٧٠٣⦘ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} [سبأ: ٢٣] ، فَإِذَا سَمِعَهَا مُسْتَرِقُوا السَّمْعَ «، قَالَ سُفْيَانُ وَهُمْ هَكَذَا وَأَشَارَ بِأَصَابِعِهِ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ،» فَرُبَّمَا أَدْرَكَهُ الشِّهَابُ، قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ إِلَى صَاحِبِهِ، وَرُبَّمَا لَمْ يُدْرِكْهُ الشِّهَابُ حَتَّى يَرْمِيَ بِهَا إِلَى صَاحِبِهِ، فَيَرْمِي هَذَا إِلَى هَذَا وَهَذَا إِلَى هَذَا، فَقَالُوا: أَلَيْسَ أَخْبَرَنَا بِكَذَا وَكَذَا فَوَجَدْنَاهُ حَقًّا، وَهِيَ الْكَلِمَةُ الَّتِي يَسْمَعُهَا مِنَ السَّمَاءِ ". هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ عِنْدَ الْجَمَاعَةِ، وَتَرَكَهُ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute