حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَرْجَرَائِيُّ , وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَّادٍ الْبَاهِلِيُّ , وَمُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْمَكِّيُّ قَالُوا: ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ الزُّهْرِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ ⦗١٨٩⦘ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي بُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي النَّوَّاسُ بْنُ سَمْعَانَ الْكِلَابِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا مِنْ قَلْبٍ إِلَّا هُوَ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ تَعَالَى إِنْ شَاءَ أَقَامَهُ، وَإِنَّ شَاءَ أَزَاغَهُ» ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ , ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ، وَالْمِيزَانُ بِيَدِ الرَّحْمَنِ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ» هَذَا حَدِيثُ الْبَاهِلِيِّ، وَقَالَ الْآخَرُونَ: «فَإِذَا شَاءَ أَنْ يُقِيمَهُ أَقَامَهُ، وَإِذَا شَاءَ أَنْ يُزِيغَهُ أَزَاغَهُ» ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ أَوْ قَالَ: «يَضَعُ وَيَخْفِضُ» ، بِالشَّكِّ وَقَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ الْأَزْدِيُّ، وَقَالَ هُوَ وَالْجَرْجَرَائِيُّ أَيْضًا: «يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ» ، وَقَالَ لَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ مَرَّةً ⦗١٩٠⦘: «مَا مِنْ قَلْبٍ إِلَّا وَهُوَ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَإِذَا شَاءَ أَنْ يُقِيمَهُ أَقَامَهُ، إِلَّا وَهُوَ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَإِذَا شَاءَ أَنْ يُزِيغَهُ أَزَاغَهُ» قَالَ أَبُو بَكْرٍ: بِهَذَا الْخَبَرِ اسْتُدِلَّ أَنَّ مَعْنَى قَوْلِهِ فِي خَبَرِ أَبِي مُوسَى: «يَرْفَعُ الْقِسْطَ وَيَخْفِضُهُ» ، أَرَادَ بِالْقِسْطِ الْمِيزَانَ، كَمَا أَعْلَمَ فِي هَذَا الْخَبَرِ أَنَّ الْمِيزَانَ بِيَدِ الرَّحْمَنِ، يَرْفَعُ وَيَخْفِضُ، فَقَالَ اللَّهُ: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} [الأنبياء: ٤٧] قَدْ أَمْلَيْتُ هَذَا الْبَابَ فِي كِتَابِ الْقَدَرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute