حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقُطَعِيُّ، قَالَ: ثنا زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ ⦗٢٨٤⦘ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ الشَّرِيدِ، جَاءَ بِخَادِمٍ سَوْدَاءَ عَتْمَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أُمِّي جَعَلَتْ عَلَيْهَا عِتْقَ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: هَلْ يُجْزَى أَنْ أَعْتِقَ هَذِهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْخَادِمَ: «أَيْنَ اللَّهُ» ، فَرَفَعَتْ رَأْسَهَا، فَقَالَتْ: فِي السَّمَاءِ، فَقَالَ: «مَنْ أَنَا؟» قَالَتْ: أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ، فَقَالَ: «أَعْتِقْهَا؛ فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ» حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، قَالَ: ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَخِيهِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي ⦗٢٨٥⦘ هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ بِجَارِيَةٍ أَعْجَمِيَّةٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ عَلَيَّ عِتْقَ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ، أَفَأَعْتِقُ هَذِهِ؟، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَيْنَ اللَّهُ؟ فَأَشَارَتْ إِلَى السَّمَاءِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «وَمَنْ أَنَا؟» قَالَتْ: فَأَشَارَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَإِلَى السَّمَاءِ، أَيْ: أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَعْتِقْهَا؛ فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ» حَدَّثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: ثنا أَسَدُ السُّنَّةِ يَعْنِي ابْنَ مُوسَى، قَالَ: ثنا الْمَسْعُودِيُّ، بِهَذَا مِثْلَهُ، وَقَالَ: بِجَارِيَةٍ سَوْدَاءَ لَا تُفْصِحُ، فَقَالَ: إِنَّ عَلَيَّ رَقَبَةً ⦗٢٨٦⦘ مُؤْمِنَةً، وَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ رَبُّكِ؟ " فَأَشَارَتْ بِيَدِهَا إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ قَالَ: «مَنْ أَنَا؟» فَقَالَتْ بِيَدِهَا مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ تَعْنِي رَسُولَ اللَّهِ وَالْبَاقِي مِثْلُهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: ثنا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: ثنا الْمَسْعُودِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ، وَقَالَ أَيْضًا: بِجَارِيَةٍ عَجْمَاءَ، لَا تُفْصِحُ، وَقَالَ: «أَعْتِقْهَا» وَقَالَ: فَقَالَ الْمَسْعُودِيُّ مَرَّةً: «أَعْتِقْهَا؛ فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ» قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَمْلَيْتُ تَمَامَ هَذَا الْبَابِ فِي كِتَابِ الظِّهَارِ فِي ذِكْرِ عِتْقِ الرَّقَبَةِ فِي الظِّهَارِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute