حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، عَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ، وَثنا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَعْمَشِ ⦗٣٦٠⦘، وَثنا الزَّعْفَرَانِيُّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، وَوَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، وَاللَّفْظُ، لِوَكِيعٍ قَالَ: ثنا الْأَعْمَشُ، وَثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، وَأَبُو هَاشِمٍ زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ قَالَا: ثنا وَكِيعٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، وَثنا أَبُو هَاشِمٍ قَالَ: ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ: ثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ خَيْثَمَةَ ⦗٣٦١⦘، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، كُلُّهُمْ قَالُوا: عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ: ثنا خَيْثَمَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيُكَلِّمُ رَبَّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ، ثُمَّ يَنْظُرُ مَنْ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ مِنْ عَمَلِهِ، ثُمَّ يَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ، فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ، ثُمَّ يَنْظُرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَا يَرَى إِلَّا النَّارَ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ، فَاتَّقُوا النَّارَ , وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ» هَذَا لَفْظُ حَدِيثِ عِيسَى بْنِ يُونُسَ ⦗٣٦٢⦘ وَقَالَ الزَّعْفَرَانِيُّ: «مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَّقِيَ النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَلْيَفْعَلْ» وَقَالَ الْأَشَجُّ فِي حَدِيثِ وَكِيعٍ: «فَيَنْظُرُ عَمَّنْ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا شَيْئًا قَدَّمَهُ، وَيَنْظُرُ عَنْ مَنْ أَشْأَمَ مِنْهُ، فَلَا يَرَى إِلَّا شَيْئًا قَدَّمَهُ، وَيَنْظُرُ أَمَامَهٌ. . . .» وَمَعَانِي أَحَادِيثِهِمْ قَرِيبَةٌ، وَكُلُّهُمْ قَالُوا فِي الْخَبَرِ: «مَا مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ رَبُّهُ» , وَقَالَ: «وَسَيُكَلِّمُهُ رَبُّهُ» ، أَوْ قَالَ: «سَيُكَلِّمُهُ اللَّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ» إِلَّا أَنَّ فِيَ حَدِيثِ أَبِي أُسَامَةَ: «لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ حَاجِبٌ , وَلَا تُرْجُمَانٌ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute