كتاب التوحيد لابن خزيمة

باب ذكر البيان أن النبي صلى الله عليه وسلم أول شافع وأول مشفع، يوم القيامة وفيه دلالة أن يوم القيامة قد يشفع بعد نبينا غيره على ما سأبينه بعد ذلك، إن شاء الله، إذ غير جائز في اللغة أن يقال أول لما لا ثاني له بعد ولا ثالث - ج: 2 - ص: 619

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ الْأَزْرَقِ، قَالَ: ثَنَا رَيْحَانُ يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ، قَالَ: ثَنَا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ، وَأَوَّلُ مَنْ يُشَفَّعُ»