حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، قَالَ: ثَنَا أَبِي، وَشُعَيْبٌ، قَالَا: ثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ مُعَتِّبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَاذَا رَدَّ إِلَيْكَ رَبُّكَ، مِنَ الشَّفَاعَةِ، قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَقَدْ ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَوَّلُ مَنْ يَسْأَلُنِي عَنْ ذَلِكَ مِنْ أُمَّتِي لِمَا رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الْعِلْمِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَمَا يُهِمُّنِي مِنَ الْقَضَاءِ فِيهِمْ عَلَى أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، أَهَمُّ عِنْدِي مِنْ تَمَامِ شَفَاعَتِي، وَشَفَاعَتِي لِمَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُخْلِصًا يُصَدِّقُ قَلْبُهُ لِسَانَهُ، وَلِسَانُهُ قَلْبَهُ» ⦗٦٩٧⦘ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ: ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، وَأَنَا أَبْرَأُ مِنْ عُهْدَتِهِ عَنِ ابْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، وَعَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي سَالِمٍ الْجَيْشَانِيِّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ مُعَتِّبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ بِمِثْلِ حَدِيثِ اللَّيْثِ، وَقَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ» ، فِي كِلَا الْمَوْضِعَيْنِ، وَقَالَ: «مِنْ تَمَامِ شَفَاعَتِي لَهُمْ» ، وَقَالَ: «لِمَنْ شَهِدَ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ مُخْلِصًا» قَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِنَّمَا زَادَ: وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَالْبَاقِي مِثْلُ لَفْظِهِ ⦗٦٩٨⦘ حَدَّثَنَا يُونُسُ، فِي عَقِبِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ مُعَتِّبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَكَذَا ثَنَا بِهِمَا يُونُسُ، جَعَلَ مَتْنَ الْخَبَرِ كَخَبَرِ ابْنِ لَهِيعَةَ قَالَ فِي خَبَرِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بِمِثْلِهِ، لَوْلَا ذَلِكَ، لَمْ أُقَدِّمِ ابْنَ لَهِيعَةَ عَلَى عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ لَيْسَ ابْنُ لَهِيعَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ مِنْ شَرْطِنَا مِمَّنْ يُحْتَجُّ بِهِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: رِوَايَةُ اللَّيْثِ أَوْقَعُ عَلَى الْقَلْبِ مِنْ رِوَايَةِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ إِنَّمَا الْخَبَرُ عِلْمِي عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي سَالِمٍ كَمَا رَوَاهُ اللَّيْثُ، لَا عَنْ أَبِي سَالِمٍ، اللَّهُمَّ إِلَّا أَنْ يَكُونَ سَالِمٌ كُنْيَتُهُ أَبُو سَالِمٍ أَيْضًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute