وَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ عَمِيَ، فَأَرْسَلَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَعَالَ فَخُطَّ لِي مَسْجِدًا فِي دَارِي، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ قَوْمُهُ، وَتَغَيَّبَ مَالِكُ بْنُ الدُّخْشُمِ فَذَكَرُوا مَالِكًا، فَوَقَعُوا فِيهِ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ مُنَافِقٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَيْسَ يَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ؟» قَالُوا: بَلَى، إِنَّمَا يَقُولُهَا تَعَوُّذًا، قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَقُولُهَا أَحَدٌ صَادِقًا، إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ وَحُرِّمَتْ عَلَيْهِ النَّارُ "، وَهَذَا حَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ عَمِيَ، فَبَعَثَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنِ ائْتِنِي، فَصَلِّ فِي دَارِي، لَعَلِّي أَتَّخِذُ مُصَلَّاكَ مَسْجِدًا، فَذَكَرَ بِمِثْلِهِ ⦗٧٨٠⦘. وَثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: ثَنَا حَجَّاجٌ، قَالَ: ثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيِّ، وَكَانَ، ضَرِيرًا، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: تَعَالَ، فَصَلِّ فِي دَارِي حَتَّى أَتَّخِذَ مُصَلَّاكَ مَسْجِدًا بِمِثْلِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: إِلَّا حُرِّمَتْ عَلَيْهِ النَّارُ، وَلَمْ يَقُلْ: وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute