حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَبِي حَرْبٍ، قَالَ: ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، قَالَ: ثَنَا بِشْرُ بْنُ حُسَيْنٍ، وَهُوَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ قَالَ: ثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ عَدِيٍّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْنِي يَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: " كَذَّبَنِي عَبْدِي وَلَمْ يَكُنْ لَهُ أَنْ يُكَذِّبَنِي، وَشَتَمَنِي وَلَمْ يَكُنْ لَهُ أَنْ يَشْتُمَنِي، فَأَمَّا تَكْذِيبُهُ إِيَّايَ: يَعْنِي قَوْلَهُ: لَنْ يُعِيدَنَا اللَّهُ كَمَا بَدَأْنَا إِنَّهُ لَيْسَ أَوَّلُ الْخَلْقِ، يُرِيدُ بِأَشَدَّ عَلَيْنَا مِنْ آخِرِهِ «لَمْ يَذْكُرْ عِيسَى بْنُ أَبِي حَرْبٍ هَذَا الْكَلَامَ، وَلَمْ يَكُنْ فِي كِتَابِهِ،» وَأَمَّا شَتْمُهُ إِيَّايَ: فَإِنَّهُ يَقُولُ: اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا، وَأَنَا الْأَحَدُ، الصَّمَدُ، لَمْ أَلِدْ وَلَمْ أُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute