٣٠٦ - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُرْوَةُ بْنُ رُوَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي شَيْخٌ، مِنْ جُرَشَ، عَنْ سُلَيْمَانَ - قَالَ هِشَامٌ: وَهُوَ ابْنُ صُرَدَ - قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عِصَابَةٍ، فَجَاءَتْهُ عِصَابَةٌ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا كُنَّا قَرِيبَ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ، فَكُنَّا نُصِيبُ الْآثَامَ وَالزِّنَا، فَأَرَدْنَا أَنْ نَجْلِسَ فِي الْبُيُوتِ نَصُومُ وَنَقُومُ حَتَّى يُدْرِكَنَا الْمَوْتُ، فَسُّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَسْأَلَتِهِمْ حَتَّى عُرِفَ السُّرُورُ فِي وَجْهِهِ، ثُمَّ قَالَ ⦗٦٩٦⦘: «إِنَّكُمْ سَتُجَنَّدُونَ أَجْنَادًا، وَيَكُونُ لَكُمْ ذِمَّةٌ وَخَرَاجٌ، فَيَفْتَحُ اللَّهُ لَكُمْ مِنْهَا مَا يَكُونُ عَلَى سَيْفِ بَحْرٍ مَدَائِنَ وَقُصُورًا، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ، وَاسْتَطَاعَ أَنْ يَحْبِسَ نَفْسَهُ فِي مَدِينَةٍ مِنْ تِلْكَ الْمَدَائِنِ، أَوْ قَصْرٍ مِنْ تِلْكَ الْقُصُورِ، فَلْيَفْعَلْ حَتَّى يُدْرِكَهُ الْمَوْتُ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute