٣١٠ - حَدَّثَنَا ابْنُ مُصَفًّى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ حَاتِمٍ أَبُو مُسْلِمٍ الْحِمْيَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الصَّلْتِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَبَّرَ عَلَى سَيْفِ الْبَحْرِ تَكْبِيرَةً رَافِعًا بِهَا صَوْتَهُ، لَا يَلْتَمِسُ بِهَا رِيَاءً وَلَا سُمْعَةً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ رِضْوَانَهُ الْأَكْبَرَ، وَمَنْ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ رِضْوَانَهُ الْأَكْبَرَ جَمَعَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مُحَمَّدٍ وَإِبْرَاهِيمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا فِي دَارِهِ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ، اللَّهُ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَنْظُرُونَ إِلَى رَبِّهِمْ كَمَا يَنْظُرُ أَهْلُ الدُّنْيَا إِلَى الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ فِي يَوْمٍ لَا غَيْمَ فِيهِ وَلَا سَحَابَةَ، وَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس: ٢٦] فَالْحُسْنَى: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَالزِّيَادَةُ: الْجَنَّةُ وَالنَّظَرُ إِلَى وَجْهِ الرَّبِّ جَلَّ ثَنَاؤُهُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute