١٦٤٩ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، ثنا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ الْعَمِّيُّ، ثنا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ، ثنا أَبُو قَحْذَمٍ النَّضْرُ بْنُ مَعْبَدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «أَوْصَانِي خَلِيلِي أَنْ أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ دُونِي وَلَا أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقِي، وَأَوْصَانِي بِحُبِّ الْمَسَاكِينِ وَالدُّنُوِّ مِنْهُمْ، وَأَوْصَانِي بِقَوْلِ الْحَقِّ وَإِنْ كَانَ مُرًّا، وَأَوْصَانِي بِصِلَةِ الرَّحِمِ وَإِنْ أَدْبَرَتْ، وَأَوْصَانِي أَنْ لَا أَسْأَلَ النَّاسَ شَيْئًا، وَأَوْصَانِي أَنْ لَا تَأْخُذَنِي فِي اللَّهِ ⦗٤٧١⦘ لَوْمَةُ لَائِمٍ، وَأَوْصَانِي أَنْ أَسْتَكْثِرَ مِنْ قَوْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ» ، ثُمَّ قَامَ غُلَامٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي، فَقَالَ: «أُوصِيكَ أَنْ لَا تُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَإِنْ قُطِّعْتَ أَوْ حُرِّقْتَ أَوْ عُذِّبْتَ» قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ زِدْنِي، قَالَ: «بِرَّ وَالِدَيْكَ، وَإِنْ أَمَرَاكَ أَنْ تُخْلَعَ مِنْ مَالِكَ كُلِّهِ فَافْعَلْ» قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ زِدْنِي، قَالَ: «لَا تَتْرُكِ الصَّلَاةَ مُتَعَمِّدًا فَتَبْرَأْ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ» صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ زِدْنِي، قَالَ: «لَا تَفِرَّ مِنَ الزَّحْفِ فَإِنَّهُ مَنْ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ» ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ زِدْنِي، قَالَ: «أَخِفْ أَهْلَكَ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَا تَرْفَعْ عَصَاكَ عَنْهُمْ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute