للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٢٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيُّ، ثنا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، ثنا نَافِعٌ أَبُو هُرْمُزَ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قُلْنَا: يَا أَبَا حَمْزَةَ ادْعُ لَنَا بِدَعَوَاتٍ سَمِعْتَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: وَاللَّهِ إِنِّي لَشَاكِي وَمَا بُدٌّ مِنْ أَنْ أَدْعُوَ بِدَعَوَاتٍ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا بِهِنَّ لِأَهْلِ قُبَاءَ فَقَالَ عِنْدَ ذَلِكَ: «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي بَلَائِكَ وَصَنِيعِكَ إِلَى خَلْقِكَ، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي بَلَائِكَ وَصَنِيعِكَ إِلَى أَهْلِ بُيُوتِنَا، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي بَلَائِكَ وَصَنِيعِكَ إِلَى أَنْفُسِنَا خَاصَّةً، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بِمَا هَدَيْتَنَا، وَلَكَ الْحَمْدُ بِمَا أَكْرَمْتَنَا، وَلَكَ الْحَمْدُ بِمَا سَتَرْتَنَا، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالْقُرْآنِ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالْأَهْلِ وَالْمَالِ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالْمُعَافَاةِ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَتَّى تَرْضَى، وَلَكَ الْحَمْدُ إِذَا رَضِيتَ يَا أَهْلَ التَّقْوَى وَيَا أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ اللَّهُمَّ وَاجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَمَغْفِرَتَكَ وَرِضْوَانَكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ»

<<  <   >  >>