للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٤ - حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفِ بْنِ سُفْيَانَ الطَّائِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ النَّهْدِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حُمَيْدٍ الرُّؤَاسِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ سَلِيطٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ نَفَرٌ مِنَ الْأَنْصَارِ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ: عِنْدَكَ فَاطِمَةُ فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ⦗٦٥⦘ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ: «مَا حَاجَةُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ؟» قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَكَرْتُ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَرْحَبًا وَأَهْلًا» ، لَمْ يَزِدْ عَلَيْهَا فَخَرَجَ عَلِيٌّ عَلَى أُولَئِكَ الرَّهْطِ مِنَ الْأَنْصَارِ وَكَانُوا يَنْتَظِرُونَهُ قَالُوا: مَا وَرَاءَكَ؟ قَالَ: مَا أَدْرِي غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ لِي: «مَرْحَبًا وَأَهْلًا» ، قَالُوا: يَكْفِيكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ أَحَدُهُمَا أَعْطَاكَ الْأَهْلَ وَأَعْطَاكَ الْمَرْحَبَ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ بَعْدَمَا زَوَّجَهُ قَالَ: «يَا عَلِيُّ لَا بُدَّ لِلْعُرْسِ مِنْ وَلِيمَةٍ» ، فَقَالَ سَعْدٌ: عِنْدِي كَبْشٌ وَجَمَعَ لَهُ رَهْطٌ مِنَ الْأَنْصَارِ آصُعًا مِنْ ذَرَّةٍ فَلَمَّا كَانَ لَيْلَةُ الْبِنَاءِ قَالَ: «لَا تُحْدِثَنَّ شَيْئًا حَتَّى تَلْقَانِي» ، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ مِنْهُ ثُمَّ أَفْرَغَهُ عَلَى عَلِيٍّ وَقَالَ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِمَا وَبَارِكْ عَلَيْهِمَا وَبَارِكْ لَهُمَا فِي شِبْلَيْهِمَا»

<<  <   >  >>