أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَا: ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَكِيمٍ أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَبْتَدِئُ الْأَعْمَالَ أَمْ قَدْ قُضِيَ الْقَضَاءُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ أَخَذَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ» ، ثُمَّ أفَاضَ بِهِمْ فِي ⦗٤٢⦘ كَفِّهِ، فَقَالَ: هَؤُلَاءِ إلَى الْجَنَّةِ، وَهَؤُلَاءِ إلَى النَّارِ، فَأَهْلُ الْجَنَّةِ مُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ الْجَنَّةِ، وَأَهْلُ النَّارِ مُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ النَّارِ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ فَلَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ هَذِهِ اللَّفْظَةَ، ثُمَّ أفَاضَ بِهِمْ فِي كَفِّهِ وَرَوَى الزُّبَيْدِيُّ، عَنْ رَاشِدٍ فَقَالَ: فِي كَفَّيْهِ فَمِمَّنْ رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، وَمَعْنُ بْنُ عِيسَى الْقَزَّازُ. وَغَيْرُهُمَا، أَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الطَّحَّانُ الْمِصْرِيُّ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ النَّوْفَلِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحَرَّانِيُّ، ثنا مُعَنَّى بْنُ عِيسَى، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ بِهَذَا الْحَدِيثِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute