٩٦٦ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: اشْتَكَى سَلْمَانُ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ سَعْدٌ؛ يَعُودُهُ، فَبَكَى سَلْمَانُ، فَقَالَ: مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ؟ قَالَ: وَاللَّهِ مَا أَبْكِي حُبًّا لِلرَّجْعَةِ إِلَيْكُمْ، وَلَا حِرْصًا عَلَى الدُّنْيَا، قَالُوا: فَمَهْ؟ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ عَهِدَ إِلَيْنَا عَهْدًا، فَلَمْ أَنْتَهِ إِلَيْهِ أَنَا، وَلَا أَنْتُمْ، قَالُوا: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِيَكُنْ بَلَاغُكُمْ مِنَ الدُّنْيَا كَزَادِ الرَّاكِبِ» ، فَلَمْ أَنْتَهِ إِلَيْهِ أَنَا وَلَا أَنْتُمْ، أَمَّا أَنْتَ أَيُّهَا الْأَمِيرُ فَاذْكُرِ اللَّهَ ⦗٣٤٤⦘ عِنْدَ هَمِّكَ، إِذَا هَمَمْتَ، وَاذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ لِسَانِكَ إِذَا حَكَمْتَ، وَاذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ يَدِكَ إِذَا قَسَمْتَ، قُومُوا عَنِّي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute