١٠٦٢ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: بَيْنَمَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَمْشِي ذَاتَ يَوْمٍ فِي بَعْضِ أَزِقَّةِ الْمَدِينَةِ، إِذَا صَبِيَّةٌ بَيْنَ يَدَيْهِ تَقُومُ مَرَّةً، وَتَقْعُدُ أُخْرَى، فَقَالَ: «يَا بُؤْسَهَا، مَنْ لِهَذِهِ؟» فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: هَذِهِ إِحْدَى بَنَاتِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: «فَمَا لَهَا؟» قَالَ: مَنَعْتَهَا مَا عِنْدَكَ، قَالَ: «أَفَعَجِزْتَ إِذْ مَنَعْتُهَا مَا عِنْدِي أَنْ تَكْسِبَ عَلَيْهَا كَمَا يَكْسِبُ الْأَقْوَامُ عَلَى بَنَاتِهِمْ؟ وَاللَّهِ مَا لَكَ عِنْدِي إِلَّا مَا لِرَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَبَيْنِي وَبَيْنَكَ كِتَابُ اللَّهِ» ، قَالَ الْحَسَنُ: «فَخَصَمَهُ وَاللَّهِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute