١٦٠٢ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ، أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَرْوَةَ الْعَبْدِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَأَنَسٍ، أَنَّهُمَا تَذَاكَرَا هَذِهِ الْآيَةَ {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: ٢] قَالُوا: " هَذَا حَيْثُ يَجْمَعُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بَيْنَ أَهْلِ الْخَطَايَا ⦗٥٥٩⦘ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُشْرِكِينَ فِي النَّارِ، فَيَقُولُ الْمُشْرِكُونَ: مَا أَغْنَى عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ فَيَغْضَبُ اللَّهُ لَهُمْ، فَيُخْرِجُهُمْ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: ٢] "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute