أنا أَبُو إِسْمَاعِيلَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ قَالَ: نا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ قَالَ: نا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أنا عِيسَى بْنُ عُمَرَ قَالَ: نا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ قَالَ: " مَرَّ رَبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ بِمِيثَمٍ صَاحِبِ الزَّمَانِ وَمَعَ مِيثَمٍ جَلِيسٌ لِلرَّبِيعِ فَقَالَ مِيثَمٌ لِجَلِيسِ الرَّبِيعِ: فِي أَيِّ وَادٍ يَهيمُ هَذَا؟ قَالَ: وَاللَّهِ مَا نَدْرِي مَا نَحْنُ حِينَ نَقُومُ مِنْ عِنْدِهِ إِلَّا كَهَيْئَتِنَا حِينَ نَجْلِسُ قَالَ: أَدْخِلْنِي عَلَيْهِ، فَإِنِّي قَلَّمَا كَلَّمْتُ رَجُلًا إِلَّا كِدْتُ أَعْرِفُ نَحْوَهُ الَّذِي يَأْخُذُ فِيهِ قَالَ: فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ قَالَ: فَتَكَلَّمَ مِيثَمٌ وَكَانَ صَاحِبَ كَلَامٍ , فَذَكَرَ اخْتِلَافَ النَّاسِ، وَذَكَرَ، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ، ثُمَّ سَكَتَ، ثُمَّ تَكَلَّمَ رَبِيعٌ، فَذَكَرَ الْأَمْرَ الْجَامِعَ، الْجَنَّةَ وَالنَّارَ، وَنَحْوَ هَذَا - ثُمَّ اسْتَغْفَرُوا وَسَكَتَ، فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ الرَّجُلُ لِمِيثَمٍ: مَهْ قَالَ: مَا أَنَا حِينَ قُمْتُ إِلَّا كَهَيْئَتِي حِينَ جَلَسْتُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute