أنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ مَسْعُودٍ، " أَنَّ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا، لَقِيَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا فَقَالَ: أَخْبِرْنِي بِمَا يُقَرِّبُ مِنْ رِضَا اللَّهِ وَمَا يُبعِدُ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ، فَقَالَ: لَا تَغْضَبْ , قَالَ: الْغَضَبُ، مَا يُبْدِئُهُ؟ وَمَا يُعِيدُهُ؟ قَالَ: التَّعَزُّزُ، وَالْحَمِيَّةُ، وَالْكِبْرِيَاءُ، وَالْعَظَمَةُ قَالَ: فَغَيْرُ ذَلِكَ أَسْأَلُكَ عَنْهُ قَالَ: سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ قَالَ: الزِّنَا مَا يُبْدِئُهُ؟ وَمَا يُعِيدُهُ؟ قَالَ: النَّظَرُ، فَيَقَعُ فِي الْقَلْبِ مَا يُكْثِرُ الْخَطْوَ إِلَى اللَّهْوِ، وَالْغِنَى فَتَكْثُرُ الْغَفْلَةُ وَالْخَطِيئَةُ، وَلَا تُدِمِ النَّظَرَ إِلَى مَا لَيْسَ لَكَ، فَإِنَّهُ لَنْ يَعَسَكَ مَا لَمْ تَرَ، وَلَنْ يَرِسَكَ مَا لَمْ تَسْمَعْ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute