أنا مَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ، نا دَاوُدُ الْأُبُلِيُّ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: " بَنَى مَلِكٌ مِنَ الْمُلُوكِ بُنْيَانًا، ثُمَّ صَنَعَ لِلنَّاسِ طَعَامًا، فَدَخَلُوا يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ، وَيَسْأَلُهُمْ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِهِ: هَلْ تَرَوْنَ عَيْبًا؟ فَيَقُولُونَ: لَا، حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهِمْ عَابِدَانِ فَقَالَا: نَعَمْ، نَرَى عَيْبًا قَالَ: وَمَا عَيْبُهُ؟، قَالَا: يَخْرَبُ وَيَمُوتُ أَهْلُهُ، ثُمَّ سَأَلَهُمُ الْمَلِكُ: هَلْ عَابَ وَاحِدٌ بُنْيَانِي؟ قَالُوا: لَا، إِلَّا رَجُلَيْنِ تَافِهَيْنِ لَيْسَا بِشَيْءٍ , قَالَ: هَلْ تَعْرِفُونَهُمَا؟ قَالُوا: لَا , قَالَ: اطْلُبُوهُمَا، فَطَلَبُوهُمَا فَجَاءُوا بِهِمَا، فَقَالَ: هَلْ تَعْلَمَانِ فِي بُنْيَانِي عَيْبًا؟ قَالَا: نَعَمْ , قَالَ: مَا هُوَ؟ قَالَا: يَخْرَبُ وَيَمُوتُ أَهْلُهُ، فَرَفَعُوا مَنْزِلَتَهُمَا قَالَ: فَمَا تَأْمُرَانِي؟ قَالَا: تَعْمَلُ لِآخِرَتِكَ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute