أنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْوَرْدِ قَالَ: قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَخْبِرْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ بِجُلَسَاءِ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ: «هُمُ الْخَائِفُونَ، الْخَاضِعُونَ، الْمُتَوَاضِعُونَ، الذَّاكِرُونَ لِلَّهِ كَثِيرًا» قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَهُمْ أَوَّلُ النَّاسِ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ؟ قَالَ: «لَا» قَالَ: فَمَنْ أَوَّلُ النَّاسِ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ؟ قَالَ: " الْفُقَرَاءُ يَسْبِقُونَ النَّاسَ إِلَى الْجَنَّةِ، فَيَخْرُجُ إِلَيْهِمْ مِنْهَا مَلَائِكَةٌ، فَيَقُولُونَ: ارْجِعُوا إِلَى الْحِسَابِ، فَيَقُولُونَ: عَلَامَ نُحَاسَبُ؟ وَاللَّهِ مَا أُفِيضَتْ عَلَيْنَا مِنَ الْأَمْوَالِ فِي الدُّنْيَا فَنَقْبِضَ فِيهَا وَنَبْسِطَ، وَمَا كُنَّا أُمَرَاءَ نَعْدِلُ وَنَجُورُ، وَلَكِنَّا. . . اللَّهُ فَعبَدْنَاهُ حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute