٤٥٨ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: " يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَدْعُو الْمُؤْمِنُ لِلْجَمَاعَةِ فَلَا يُسْتَجَابُ لَهُ، يَقُولُ اللَّهُ: ادْعُ لِنَفْسِكَ وَلِمَا يَحْزُبُكَ مِنْ خَاصَّةِ أَمْرِكَ فَأُجِيبَكَ، وَأَمَّا الْجَمَاعَةُ فَلَا "، قَالَ صَالِحٌ: وَأَخْبَرَنِي عُتْبَةُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: «إِنَّهُمْ أَغْضَبُونِي»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute