٤٦٣ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَدِمْتُ الشَّامَ، فَقُلْتُ: هَلْ مِنَ الْجُنْدِ أَحَدٌ مَرِيضٌ نَعُودُهُ؟ فَقَالُوا: لَا، إِلَّا سُوَيْدَ بْنَ شُعْبَةَ الْحَنْظَلِيَّ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ، فَلَوْلَا أَنِّي سَمِعْتُ امْرَأَتَهُ تَقُولُ: أَهْلِي فِدَاؤُكَ، مَا أُطْعِمُكَ؟ مَا أَسْقِيكَ؟ مَا ظَنَنْتُ أَنَّ دُونَ الثَّوْبِ شَيْئًا، إِنِّي قَدْ خِفْتُ فَكَشَفَ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ، فَقَالَ: «يَا هَذَا، لَعَلَّكَ يَسُوءُكَ الَّذِي تَرَى بِي؟» فَقُلْتُ: نَعَمْ - أَوْ قَالَ: قُلْتُ: إِي -، وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ، قَالَ: " فَلَا يَسُوءُكَ ذَلِكَ، فَلَقَدْ دَبِرَتْ حُرْقُفَتِي - أَوْ قَالَ: الْحَرَاقِفُ - مِنِّي، فَمَا لِي ضَجْعَةٌ مُنْذُ كَذَا وَكَذَا إِلَّا عَلَى حُرِّ وَجْهِي، وَالَّذِي نَفْسُ سُوَيْدٍ بِيَدِهِ مَا يَسُرُّنِي أَنَّهُ نَقَصَتْ مِنْهُ قُلَامَةُ ظُفُرٍ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute