٤٩١ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَتَعَرَّضَ للمَسْأَلَةِ - فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَكُمْ طَعَامٌ؟» ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «فَتَطْبُخُونَ فَتُطَيِّبُونَ وَتُقَزِّحُونَ؟» قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «أَلَكُمْ شَرَابٌ؟» قَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ: «فَتَعْرُضُونَ، وَتُبَرِّدُونَ، وَتُنَظِّفُونَ وَتُطَيِّبُونَ؟» ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «فَجَمَعْتَهَا جَمِيعًا فِي الْبَطْنِ؟» قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «فَأَيْنَ مَعَادُهُمَا؟» قَالَ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَهَا ثَلَاثًا، قَالَ: «كَانَ مَعَادُهُمَا كَمَعَادِ الدُّنْيَا قُمْتَ إِلَى خَلْفِ بَيْتِكَ، فَأَمْسَكْتَ عَلَى أَنْفِكَ مِنْ نَتَنِ رِيحِهَا» قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ ⦗١٦٩⦘: «هَكَذَا رَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَقَدْ ذَكَرَ الْفِرْيَابِيُّ فِيهِ سَلْمَانَ بِشَكٍّ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute