٢٥٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُفَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ⦗٥٧٦⦘ الطَّحَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُبَارَكٌ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَيْفَ أَنْتَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو إِذَا بَقِيَتَ فِي حُثَالَةٍ مِنَ النَّاسِ» ؟ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِذَا كَانُوا كَيْفَ؟ قَالَ: «إِذَا مَرَجَتْ عُهُودُهُمْ وَأَمَانَاتُهُمْ , وَاخْتَلَفُوا فَصَارُوا هَكَذَا» , وَشَبَّكَ بِأَصَابِعِهِ , قَالَ: قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , مَا تَأْمُرُنِي؟ قَالَ: «آمُرُكَ أَنْ تَتَّقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ , فَمَا عَرَفْتَ أَخَذْتَ , وَمَا أَنْكَرْتَ تَرَكْتَ , وَعَلَيْكَ بِخَاصَّةِ نَفْسِكَ , وَإِيَّاكَ وَعَوَامَّهُمْ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute