٤٥٥ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ بْنُ أَحْمَدَ الْهَرَوِيُّ، فِي كِتَابِهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ شَاهِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ⦗٨٨٢⦘ عَبْدُ الْمُنْعِمُ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: «الْجَزِيرَةُ آمِنَةٌ مِنَ الْخَرَابِ حَتَّى تَخْرُبَ أَرْمِينِيَّةُ , وَأَرْمِينِيَّةُ آمِنَةٌ مِنَ الْخَرَابِ حَتَّى تَخْرُبَ مِصْرُ , وَمِصْرُ آمِنَةٌ مِنَ الْخَرَابِ حَتَّى تَخْرُبَ الْكُوفَةُ , وَلَا تَكُونُ الْمَلْحَمَةُ الْكُبْرَى حَتَّى تَخْرُبَ الْكُوفَةُ , فَإِذَا كَانَتِ الْمَلْحَمَةُ الْكُبْرَى فُتِحَتِ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ عَلَى يَدِ رَجُلٍ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ , وَخَرَابُ الْأَنْدَلُسِ مِنْ قِبَلِ الرِّيحِ , وَخَرَابُ إِفْرِيقِيَّةَ مِنْ قِبَلِ الْأَنْدَلُسِ , وَخَرَابُ مِصْرَ مِنَ انْقِطَاعِ النِّيلِ , وَاخْتِلَافِ الْجُيُوشِ فِيهَا , وَخَرَابُ الْعِرَاقِ مِنْ قِبَلِ الْجُوعِ وَالسَّيْفِ , وَخَرَابُ الْكُوفَةِ مِنْ قِبَلِ عَدُوٍّ مِنْ وَرَائِهِمْ , يَخْفِرُهُمْ حَتَّى لَا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَشْرَبُوا مِنَ الْفُرَاتِ قَطْرَةً , وَخَرَابُ ⦗٨٨٣⦘ الْبَصْرَةِ مِنْ قِبَلِ الْعِرَاقِ , وَخَرَابُ الْأُبُلَّةِ مِنْ قِبَلِ عَدُوٍّ يَخْفِرُهُمْ , مَرَّةً بَرًّا , وَمَرَّةً بَحْرًا , وَخَرَابُ الرَّيِّ مِنْ قِبَلِ الدَّيْلَمِ , وَخَرَابُ خُرَاسَانَ مِنْ قِبَلِ التِّبْتِ , وَخَرَابُ التِّبْتِ مِنْ قِبَلِ الصِّينِ , وَخَرَابُ الصِّينِ مِنْ قِبَلِ الْهِنْدِ , وَخَرَابُ الْيَمَنِ مِنْ قِبَلِ الْجَرَادِ وَالسُّلْطَانِ , وَخَرَابُ مَكَّةَ مِنْ قِبَلِ الْحَبَشَةِ , وَخَرَابُ الْمَدِينَةِ مِنْ قِبَلِ الْجُوعِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute