٤٨٤ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْإِمَامُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ⦗٩٢٢⦘ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ وَضَّاحٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ حَمَّادٍ، قَالَ نُعَيْمٌ: حَدَّثَنَا رِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: " إِنَّ رَجُلًا مِنْ أَعْدَاءِ الْمُسْلِمِينَ بِالْأَنْدَلُسِ يُقَالُ لَهُ ذُو الْعُرْفِ , يَجْمَعُ مِنْ قَبَائِلِ الشِّرْكِ جَمْعًا عَظِيمًا , يَعْرِفُ مَنْ بِالْأَنْدَلُسِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَنْ لَا طَاقَةَ لَهُمْ بِهِمْ , فَيَهْرُبُ مَنْ بِهَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ , فَيَسِيرُ أَهْلُ الْقُوَّةِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِي السُّفُنِ إِلَى طَنْجَةَ , وَيَبْقَى ضُعَفَاؤُهُمْ وَجَمَاعَتُهُمْ لَيْسَ لَهُمْ سُفُنٌ يَجُوزُونَ فِيهَا , قَالَ: فَيَبْعَثُ اللَّهُ عَزَّ ⦗٩٢٣⦘ وَجَلَّ لَهُمْ وَعْلًا , فَيُيَبِّسُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ فِي الْبَحْرِ طَرِيقًا فَيَجُوزُ , فَيَفْطِنُ لَهُ النَّاسُ , يَتَّبِعُونَ الْوَعْلَ وَيَجُوزُونَ عَلَى إِثْرِهِ , ثُمَّ يَعُودُ الْبَحْرُ كَمَا كَانَ عَلَيْهِ , وَيَجُوزُ الْعَدُوُّ فِي الْمَرَاكِبِ فِي طَلَبِهِمْ , فَإِذَا عَلِمَ بِهِمْ أَهْلُ إِفْرِيقِيَّةَ خَرَجُوا وَمَنْ كَانَ بِالْأَنْدَلُسِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى يَقْدَمُوا مِصْرَ , وَيَتْبَعُهُمُ الْعَدُوُّ حَتَّى يَنْزِلُوا فِيمَا بَيْنَ مَرْبُوطٍ إِلَى الْأَكْوَامِ مَسِيرَةَ خَمْسَةِ بُرْدٍ , فَتَخْرُجُ ⦗٩٢٤⦘ إِلَيْهِمْ رَايَةُ الْمُسْلِمِينَ , فَيَنْصُرُهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِمْ , فَيَهْزِمُونَهُمْ وَيَقْتُلُونَهُمْ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute