٤٩٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ ثَابِتٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ سَلَّامٍ، عَنِ الْمُؤَمَّلِ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَيْرٍ الْغَافِقِيِّ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، قَالَ: " إِذَا انْسَابَتْ عَلَيْكُمُ التُّرْكُ , وَجَهَّزَتِ الْجُيُوشَ إِلَيْكُمْ , وَمَاتَ خَلِيفَتُكُمُ الَّذِي يَجْمَعُ الْأَمْوَالَ , وَيُسْتَخْلَفُ مِنْ بَعْدِهِ رَجُلٌ ضَعِيفٌ , فَيُخْلَعُ بَعْدَ سَنَتَيْنِ , وَيُحَالِفَ الرُّومَ وَالتُّركَ وَتَظْهَرُ الْحُرُوبُ فِي الْأَرْضِ , وَيُنَادِي مُنَادٍ عَلَى سُوَرِ دِمَشْقَ: وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ , وَيُخْسَفُ بِغَرْبِيِّ مَسْجِدِهَا , حَتَّى يَخِرَّ حَائِطُهَا , وَيَخْرُجَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ بِالشَّامِ , كُلُّهُمْ يَطْلُبُ الْمُلْكَ , رَجُلٌ أَبْقَعُ , وَرَجُلٌ أَصْهَبُ , ⦗٩٣٧⦘ وَرَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ أَبِي سُفْيَانَ , يَخْرُجُ بِكَلْبٍ وَيُحْصَرُ النَّاسَ بِدِمَشْقَ , وَيَخْرُجُ أَهْلُ الْمَغْرِبِ يَنْحَدِرُونَ إِلَى مِصْرَ , فَإِذَا دَخَلُوا فَتِلْكَ إِمَارَةُ السُّفْيَانِيِّ , وَيَخْرُجُ قَبْلَ ذَلِكَ مَنْ يَدْعُو لِآلِ مُحَمَّدٍ , وَتَتْرُكُ التُّرْكُ الْجَزِيرَةَ , وَتَنْزِلُ الرُّومُ فِلَسْطِينَ , وَيُقْبِلُ صَاحِبُ الْمَغْرِبِ , فَيَقْتُلُ الرِّجَالَ , وَيَسْبِي النِّسَاءَ , ثُمَّ يَرْجِعُ حَتَّى يَنْزِلَ الْجَزِيرَةَ إِلَى السُّفْيَانِيِّ ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute