٦٠٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ الزَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ ثَابِتٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعَبْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ أَبِي يَقْظَانَ الصَّلْتِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ ⦗١١١٧⦘: " يَقُولُ طَاغِيَةُ الرُّومِ فِي خُرُوجِهِ عَلَى أَهْلِ الْإِسْلَامِ: إِذَا أَصْبَحْتُمْ فَشُدُّوا عَلَى كُلِّ ذَاتِ حَافِرٍ، ثُمَّ طَئُوا هَذَا الدِّينَ وَطْأةً لَا يُدْعَى بَعْدُ - يَعْنِي الْإِسْلَامَ - قَالَ: فَيَغْضَبُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، فَيَكُونُ فِي السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ وَفِيهَا سِلَاحُهُ وَعِقَابُهُ، فَيَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: لَمْ يَبْقَ إِلَّا أَنَا وَدِينِي الْإِسْلَامُ وَيَمَنٌ وَقَيْسٌ، فَيَا يَمَنُ أَحِبِّي قَيْسًا، وَيَا قَيْسُ لَا تُبْغِضِي يَمَنًا فَإِنَّهُ لَا يُحَامِي عَنْ دِينِ اللَّهِ غَيْرُكُمَا "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute