١١٧ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ بَكْرٍ الْبَاهِلِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ: " قُلْتُ لِأَعْرَابِيَّةٍ: " مَا تَعُدُّونَ الْعِشْقَ فِيكُمْ؟ قَالَتْ: الْقُبْلَةُ وَالضَّمُّ وَالْغَمْزَةُ، ثُمَّ أَنْشَدَتْ تَقُولُ:
[البحر الرجز]
مَا الْحُبُّ إِلَّا قُبْلَةٌ ... وَغَمْزُ كَفٍّ وَعَضُدْ
مَا الْحُبُّ إِلَّا هَكَذَا ... إِنْ نُكِحَ الْحُبُّ فَسَدْ
ثُمَّ قَالَتْ: فَكَيْفَ تَعُدُّونَ الْعِشْقَ فِيكُمْ؟ قُلْتُ: يَقْعُدُ بَيْنَ رِجْلَيْهَا، ثُمَّ يَجْهَدُ ⦗٦٥⦘ نَفْسَهُ قَالَتْ: يَا ابْنَ أَخِي، مَا هَذَا عَاشِقًا، هَذَا طَالِبُ وَلَدٍ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute