أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا، عَنِ ابْنِ الْأَنْبَارِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ أَهَابَ قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ قَالَ: " كُنَّا عِنْدَ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ وَهُوَ يُحَدِّثُ فَازْدَحَمَتْ فِرْقَةٌ مِنَ النَّاسِ عَلَى مَحْمَلِ شَيْخٍ ضَعِيفٍ فَانْتَهَبُوهُ وَدَقُّوا يَدَ الشَّيْخِ فَجَعَلَ الشَّيْخُ يَصِيحُ: سُفْيَانُ، لَا جَعَلْتُكَ مِمَّا عَمِلُوا بِي فِي حِلٍّ وَسُفْيَانُ لَا يَسْمَعُ حَتَّى نَظَرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَنَعُوا بِالشَّيْخِ مَا صَنَعُوا فَقَالَ لَهُ: مَا يَقُولُ الشَّيْخُ؟ قَالَ: يَقُولُ: زِدْنَا فِي السَّمَاعِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute