حَدَّثَنَا الْهَرَوِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْكَعْبِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ عِمْرَانَ التُّجِيبِيِّ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَالَ: " خُلِقَتِ الدُّنْيَا عَلَى خَمْسِ صُوَرٍ، عَلَى صُورَةِ الطَّيْرِ بِرَأْسِهِ وَصَدْرِهِ وَجَنَاحَيْهِ وَذَنَبِهِ، فَالرَّأْسُ: مَكَّةُ، وَالْمَدِينَةُ، وَالْيَمَنُ، وَالصَّدْرُ: مِصْرُ وَالشَّامُ، وَالْجَنَاحُ الْأَيْمَنُ: الْعِرَاقُ، وَخَلْفَ الْعِرَاقِ أُمَّةٌ يُقَالُ لَهَا وَاقُ، وَخَلْفَ وَاقَ أُمَّةٌ يُقَالُ لَهَا وَقْوَاقُ، وَخَلْفَ ذَلِكَ مِنَ الْأُمَمِ مَا لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، وَالْجَنَاحُ الْأَيْسَرُ: السِّنْدُ، وَخَلْفَ السِّنْدِ الْهِنْدُ، وَخَلْفَ الْهِنْدِ أُمَّةٌ يُقَالُ لَهَا نَاسِكُ، وَخَلَفَ نَاسِكَ أُمَّةٌ يُقَالُ لَهَا مَنْسَكُ، وَخَلْفَ ذَلِكَ مِنَ الْأُمَمِ مَا لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، وَالذَّنَبُ: مِنْ دَارِ الْحَمَّامِ إِلَى مَغْرِبِ الشَّمْسِ، وَشَرُّ مَا فِي الطَّيْرِ الذَّنَبُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute