حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنِ الرَّبِيعِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى، فِي قَوْلِهِ: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} [هود: ٧] : " فَلَمَّا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ قَسَمَ ذَلِكَ الْمَاءَ قِسْمَيْنِ، الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ عَرْشُهُ، فَجَعَلَ نِصْفَهُ تَحْتَ الْعَرْشِ وَهُوَ الْبَحْرُ الْمَسْجُورُ، فَلَا تَذْهَبُ مِنْهُ قَطْرَةٌ حَتَّى يُنْفَخَ فِي الصُّورِ، فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ أُنْزِلَ مَاءٌ مِثْلُ الطَّلِّ عَلَى الْأَرْضِ، فَتَنْبُتُ مِنْهُ أَجْسَامُ مَنْ هُوَ مَبْعُوثٌ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ، فَهُوَ الَّذِي يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ} [الأعراف: ٥٧] ، إِلَى قَوْلِهِ: {كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [الأعراف: ٥٧] ، قَالَ: فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الْحَبَّةُ، ثُمَّ قَالَ فِي آيَةٍ أُخْرَى: {كَذَلِكَ النُّشُورُ} [فاطر: ٩] ، ثُمَّ قَالَ فِي آيَةٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute