حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ، وَالْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ أَخِيهِ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ، لَيْسَ مَعَنَا زَادٌ، فَجِئْنَا سَاحِلَ الْبَحْرِ، فَإِذَا الْبَحْرُ قَدْ رَمَى بِدَابَّةٍ، مِثْلِ ⦗١٣٩٧⦘ الظَّرِبِ، فَوَقَفْنَا وَتَوَامَرْنَا، فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: هَذَا رِزْقٌ رَزَقَكُمُوهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَكُلُوهُ، فَأَكَلْنَا مِنْهُ حَتَّى نِمْنَا، وَلَقَدْ رَأَيْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَمَرَ بِضِلْعٍ مِنْ أَضْلَاعِ تِلْكَ الدَّابَّةِ فَجِيءَ، ثُمَّ أَمَرَ بِجَمَلٍ فَرَجُلٍ، ثُمَّ رَكِبَ عَلَيْهِ، فَمَرَّ مِنْ تَحْتِ ذَلِكَ الضِّلْعِ وَرَاكِبُهُ عَلَيْهِ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا نَنْزِعَ مِنْ حَجَاجٍ عَيْنِهِ بِالْقِلَالِ مِنَ الْوَدَكِ، ثُمَّ قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: «هُوَ رِزْقٌ رَزَقَكُمُوهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute