١١٣٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ التَّنُوخِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: " يَمُوتُ الْمَهْدِيُّ مَوْتًا، ثُمَّ يَصِيرُ النَّاسُ بَعْدَهُ فِي فِتْنَةٍ، وَيُقْبِلُ إِلَيْهِمْ رَجُلٌ مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ فَيُبَايَعُ لَهُ، فَيَمْكُثُ زَمَانًا، ثُمَّ يَمْنَعُ الرِّزْقَ فَلَا يَجِدُ مَنْ يُغَيِّرُ عَلَيْهِ، ثُمَّ يَمْنَعُ الْعَطَاءَ فَلَا يَجِدُ أَحَدًا يُغَيِّرُ عَلَيْهِ، وَهُوَ يَنْزِلُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ، فَيَكُونُ هُوَ وَأَصْحَابُهُ مِثْلَ الْعَجَاجِيلِ الْمُرَبِّيَةِ، وَتَمْشِي نِسَاؤُهُمْ بِبَطِيطَاتِ الذَّهَبِ، وَثِيَابٍ لَا تُوَارِيهِنَّ، فَلَا يَجِدُ مَنْ يُغَيِّرُ عَلَيْهِ، فَيَأْمُرُ بِإِخْرَاجِ أَهْلِ الْيَمَنِ: قُضَاعَةُ، وَمَذْحِجٌ، وَهَمْدَانُ، وَحِمْيَرُ، وَالْأَزْدُ ⦗٣٨٠⦘، وَغَسَّانُ، وَجَمِيعُ مَنْ يُقَالُ لَهُ مِنَ الْيَمَنِ، فَيُخْرِجُهُمْ حَتَّى يَنْزِلُوا شِعَابَ فِلَسْطِينَ، فَيَرْجِعُ إِلَيْهِمْ جَدِيسُ، وَلَخْمُ، وَجُذَامُ، وَالنَّاسُ عُصَبًا مِنْ تِلْكَ الْجِبَالِ بِالطَّعَامِ وَالشَّرَابِ، لِيَكُونَ لَهُمْ مَغُوثَةً كَمَا كَانَ يُوسُفُ مَغُوثَةً لِإِخْوَتِهِ، إِذْ نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ، لَيْسَ بِإِنْسٍ وَلَا جَانٍّ: بَايَعُوا فُلَانًا وَلَا تَرْجِعُوا عَلَى أَعْقَابِكُمْ بَعْدَ الْهِجْرَةِ، فَيَنْظُرُونَ فَلَا يَعْرِفُونَ الرَّجُلَ، ثُمَّ يُنَادِي ثَلَاثًا، ثُمَّ يُبَايَعُ الْمَنْصُورُ، فَيَبْعَثُ عَشْرَةَ أَوْفُدٍ إِلَى الْمَخْزُومِيِّ، فَيَقْتُلُ تِسْعَةً وَيَدَعُ وَاحِدًا، ثُمَّ يَبْعَثُ خَمْسَةً فَيَقْتُلُ أَرْبَعَةً وَيُسِرِّحُ وَاحِدًا، ثُمَّ يَبْعَثُ ثَلَاثَةً، فَيَقْتُلُ اثْنَيْنِ وَيَدَعُ وَاحِدًا، فَيَسِيرُ إِلَيْهِ فَيَنْصُرُهُ اللَّهُ عَلَيْهِ، فَيَقْتُلُهُ اللَّهُ وَمَنْ مَعَهُ، وَلَا يَنْفَلِتُ إِلَّا الشَّرِيدُ، وَلَا يَدَعُ قُرَشِيًّا إِلَّا قَتَلَهُ، فَيُلْتَمَسُ إِذْ ذَاكَ قُرَشِيُّ فَلَا يُوجَدُ، كَمَا يُلْتَمَسُ الْيَوْمَ رَجُلٌ مِنْ جُرْهُمٍ فَلَا يُوجَدُ، فَكَذَلِكَ تُقْتَلُ قُرَيْشٌ فَلَا يُوجَدُوا بَعْدَهَا "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute