١٨٤٤ - حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا تَذْهَلُ الْأُمَّهَاتُ عَنْ أَوْلَادِهَا، وَالْأَحِبَّةُ عَنْ ثَمَرَاتِ قُلُوبِهَا، فَتَشْتَغِلُ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا آتَاهَا، وَلَا يُقْبَلُ بَعْدَهَا لِأَحَدٍ تَوْبَةٌ إِلَّا مَنْ كَانَ مُحْسِنًا فِي إِيمَانِهِ، فَإِنَّهُ يُكْتَبُ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ كَمَا كَانَ يُكْتَبُ لَهُمْ قَبْلَ ذَلِكَ، وَأَمَّا الْكُفَّارُ فَتَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةٌ وَنَدَامَةٌ، لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَنْتَجَ فَرَسًا لَمْ يَرْكَبْهُ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ مِنْ لَدُنْ طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَالنَّاسُ فِي أَسْوَاقِهِمْ، قَدْ نَشَرَ الرَّجُلَانِ الثَّوْبَ فَلَا يَتَبَايَعَانِهِ وَلَا يَطْوِيَانِهِ، وَقَدْ رَفَعَ الرَّجُلُ لُقْمَتَهُ إِلَى فِيهِ فَلَا يَطْعَمُهَا» ثُمَّ تَلَا {وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ} [العنكبوت: ٥٣] "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute