للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩١٣ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ أَبُو عُثْمَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: «يَبُثُّ السُّفْيَانِيُّ جُنُودَهُ فِي الْآفَاقِ بَعْدَ دُخُولِهِ الْكُوفَةَ وَبَغْدَادَ، فَيَبْلُغُهُ فَرْعُهُ مِنْ وَرَاءِ النَّهَرِ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ، فَيُقْبِلُ أَهْلُ الْمَشْرِقِ عَلَيْهِمْ قَتْلًا، وَيَذْهَبُ نَجَسُهُمْ، فَإِذَا بَلَغَهُ ذَلِكَ بَعَثَ جَيْشًا عَظِيمًا إِلَى إِصْطَخْرَ، عَلَيْهِمْ رَجُلٌ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ فَيَكُونُ لَهُمْ وَقْعَةٌ بقُومِسَ، وَوَقْعَةٌ بِدَوْلَاتِ الرِّيِّ، وَوَقْعَةٌ بِتُخُومِ زَرَنْجَ، فَعِنْدَ ذَلِكَ يَأْمُرُ السُّفْيَانِيُّ بِقَتْلِ أَهْلِ الْكُوفَةِ، وَأَهْلِ الْمَدِينَةِ، وَعِنْدَ ذَلِكَ تُقْبِلُ الرَّايَاتُ السُّودُ مِنْ خُرَاسَانَ، عَلَى جَمِيعِ النَّاسِ شَابٌّ مِنْ ⦗٣١٧⦘ بَنِي هَاشِمٍ، بِكَفِّهِ الْيُمْنَى خَالٌ، يُسَهِّلُ اللَّهُ أَمْرَهُ وَطَرِيقَهُ، ثُمَّ تَكُونُ لَهُ وَقْعَةٌ بِتُخُومِ خُرَاسَانَ، وَيَسِيرُ الْهَاشِمِيُّ فِي طَرِيقِ الرِّيِّ، فَيَسْرَحُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ مِنَ الْمَوَالِي يُقَالُ لَهُ شُعَيْبُ بْنُ صَالِحٍ إِلَى إِصْطَخْرَ إِلَى الْأُمَوِيِّ، فَيَلْتَقِي هُوَ وَالْمَهْدِيُّ وَالْهَاشِمِيُّ بِبَيْضَاءَ إِصْطَخْرَ، فَتَكُونُ بَيْنَهُمَا مَلْحَمَةٌ عَظِيمَةٌ، عَلَيْهِمْ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَدِيٍّ، فَيُظْهِرُ اللَّهُ أَنْصَارَهُ وَجُنُودَهُ، ثُمَّ تَكُونُ وَقْعَةٌ بِالْمَدَائِنِ بَعْدَ وَقْعَتَيِ الرِّيِّ، وَفِي عَاقِرْقُوفَا وَقْعَةُ صَيْلَمِيَّةٌ، يُخْبِرُ عَنْهَا كُلُّ نَاجٍ، ثُمَّ يَكُونُ بَعْدَهَا ذَبْحٌ عَظِيمٌ بِبِابِلَ، وَوَقْعَةٌ فِي أَرْضٍ مِنْ أَرْضِ نَصِيبِينَ، ثُمَّ يَخْرُجُ عَلَى الْأَخْوَصِ قَوْمٌ مِنْ سَوَادِهِمْ وَهُمُ الْعُصَبُ، عَامَّتُهُمْ مِنَ الْكُوفَةِ وَالْبَصْرَةِ حَتَّى يَسْتَنْقِذُوا مَا فِي أَيْدِيْهِ مِنْ سَبْيِ كُوفَانَ»

<<  <  ج: ص:  >  >>