الْقَنَاعَةُ لِابْنِ السُّنِّيِّ أَخْبَرَنا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السِّلَفِيُّ الْأََصْبَهَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، عَاشِرِ جُمَادَى الْأُولَى مِنْ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِثُغْرِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ بْنِ فُورَكَ بْنِ جَعْفَرٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِأَصْبَهَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْأسَدَآبَاذِيُّ الْهَمَذَانِيُّ قِرَاءَةًُ عَلَيْهِ فِي شَعْبَانَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ابْنُ السٌُّنِّيِّ الْحَافِظُ قَالَ: هَذَا كِتَابٌ ذَكَرْتُ فِيهِ فَضْلَ الْقَنَاعَةِ وَصِفَتَهَا
١ - الْقَنَاعَةُ: الرِّضَا بِالْقَسْمِ يُقَالُ: قَنِعَ الرَّجُلُ قَنَاعَةً، إِذَا رَضِيَ
٢ - وَقَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ الْهُذَلِيُّ:
وَالنَّفْسُ رَاغِبَةٌ إِذَا رَغَّبْتَهَا ... وَإِذَا تُرَدُّ إِلَى قَلِيلٍ تَقْنَعُ
٣ - وَقَالَ لَبِيدٌ:
فَمِنْهُمْ سَعِيدٌ آخِذٌ بِنَصِيبِهِ ... وَمِنهُمْ شَقِيٌّ بِالْمَعِيشَةِ قَانِعُ
⦗٤١⦘
٤ - وَقَالَ آخَرُ:
وَلِلرِّزْقِ أَسْبَابٌ تَرُوحُ وَتَغْتَدِي ... وَإِنِّي مِنْهَا بَيْنَ غَادٍ وَرَائِحِ
قَنَعْتُ بِثَوْبِ الْعُدْمِ مِنْ حُلَّةِ الْغِنَا ... وَمِنْ بَارِدٍ عَذْبٍ زُلَالٍ بِمَالِحِ
٥ - وَقَالَ آخَرُ:
كُنْ بِمَا أُوتِيتَهُ مُقْتَنِعًا ... تَقْتَفِي عَيْشَ الْقَنُوعِ الْمُكْتَفِي
كَسِرَاجٍ دُهْنُهُ قُوتٌ لَهُ ... فَإَذَا غَرَّقْتَهُ فِيهِ طُفِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute