١١١٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُصْعَبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِي زَيْنَبَ قَالَ: سَمِعْتُ طَلْحَةَ بْنَ نَافِعٍ أَبَا سُفْيَانَ يَقُولُ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: " كُنْتُ فِي ظِلِّ دَارِي فَمَرَّ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَأَيْتُهُ وَثَبْتُ إِلَيْهِ فَجَعَلْتُ أَمْشِي خَلْفَهُ فَقَالَ: «ادْنُ» فَدَنَوْتُ فَأَخَذَ بِيَدِي حَتَّى أَتَى بَعْضَ حُجَرِ نِسَائِهِ أُمِّ سَلَمَةَ أَوْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ , فَدَخَلَ ثُمَّ أَذِنَ لِي فَدَخَلْتُ وَعَلَيْهَا الْحِجَابُ فَقَالَ: «هَلْ عِنْدَكُمْ غَدَاءٌ» فَقَالُوا؟ نَعَمْ فَأُتِيَ بِثَلَاثَةِ أَقْرِصَةً فَوُضِعَتْ عَلَى تَفِيٍّ فَقَالَ: «مَا عِنْدَكُمْ مِنْ أَدَمٍ» ؟ قَالُوا: لَا وَاللَّهِ إِلَّا خَلٌّ قَالَ: «هَاتُوهُ» فَأُتِيَ بِهِ فَأَخَذَ قُرْصًا فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيَّ وَقُرْصًا بَيْنَ يَدَيْهِ وَكَسَرَ الْقُرْصَ الثَّالِثَ فَوَضَعَ نِصْفًا بَيْنَ يَدَيَّ وَنِصْفًا بَيْنَ يَدَيْهِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute