١٢١١ - حَدَّثَنَا بِشْرِ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طَلْقٍ عَلِيُّ بْنُ حَنْظَلَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَوْسِ بْنِ ثَرِيبٍ قَالَ: " أَكْرَيْتُ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فِي الْحَجِّ فَقَدِمَ عَلَى عُمَرَ فَسَأَلَهُ كَيْفَ تَجِدُ نِسَاءَكَ؟ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أُقَبِّلَ إِحْدَاهُنَّ فِي غَيْرِ يَوْمِهَا إِلَّا اتَّهَمَتْنِي الْأُخْرَى وَلَا أَخْرَجُ مَخْرَجًا إِلَّا قَالَتْ: كُنْتَ عِنْدَ فُلَانَةَ فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُنَّ لَا يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَلَا يُؤْمِنَّ لِلْمُؤْمِنِينَ، لَعَلَّكَ أَنْ تَكُونَ فِي حَاجَةِ بَعْضِهِنَّ أَوْ تَأْتِيَ السُّوقَ فَتَشْتَرِيَ الْحَاجَةَ لِبَعْضِهِنَّ فَتَتَّهِمُكَ؟ فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: وَهُوَ عِنْدَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ شَكَى إِلَى رَبِّهِ رُزْءَ خُلُقِ سَارَةَ فَقَالَ لَهُ: «يَا إِبْرَاهِيمُ إِنَّ ⦗٦٩٠⦘ الْمَرْأَةَ كَالضِّلَعِ إِنْ تَرَكْتَهَا اعْوَجَّتْ، وَإِنْ قَوَّمْتَهَا كَسَرْتَهَا، فَاسْتَمْتِعْ بِأَهْلِكِ عَلَى مَا فِيهِنَّ» ، فَضَرَبَ عُمَرُ بَيْنَ كَتِفَيْ عَبْدِ اللَّهِ وَقَالَ: لَقَدْ جَعَلَ اللَّهُ فِي قَلْبِكَ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ مِنَ الْعِلْمِ غَيْرَ قَلِيلٍ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute