١٢٥٢ - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ الْأَزْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ أَبُو عُتْبَةَ الْخَوَّاصُ، قَالَ: " رَأَيْتُ شَيْخًا فِي مَسْجِدِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ كَأَنَّهُ قَدِ احْتَرَقَ بالنَّارِ، عَلَيْهِ مَدْرَعَةٌ سَوْدَاءُ وَعِمَامَةٌ سَوْدَاءُ، طَوِيلَ الصَّمْتِ، كَرِيُّهَ الْمَنْظَرِ، كَثِيرَ الشِّعْرِ، شَدِيدَ الْكَآبَةِ، فَقُلْتُ: رَحِمَكَ اللَّهُ لَو غَيَّرْتَ لِبَاسَكَ، فَقَدْ عَلِمَتَ مَا جَاءَ فِي لِبْسِ الْبَيَاضِ قَالَ: فَبَكَى، ثُمَّ قَالَ: هَذَا أَشْبَهُ بِلِبَاسِ أَهْلِ الْمُصِيبَةِ، وَإِنَّمَا أَنَا وَأَنْتَ فِي الدُّنْيَا فِي حِدَادٍ، وَكَأَنِّي بِي وَبِكَ قَدْ دُعِينَا قَالَ: فمَا تَمَّ كَلَامُهُ حَتَّى غُشِيَ عَلَيْهِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute